عشرة أسباب تدعوك لزيارة جاكرتا، إندونيسيا

الناس في جاكرتا بغاية اللطف والطيبة واللباقة ويكنون للعرب بشكل خاص إحتراما بالغا.
كل شي هنا أرخص من أي مكان آخر في العالم وستتشجع كثيرا لشراء كل شيء تقريبا، كما ستلاحظ وجود الكثير من السائحين الآسيويين الـذين يقدمون إلى جاكرتا خصيصا للتسوق والتبضع.
الطعام لذيذ جدا وهو (حلال) أيضا، مع ملاحظة أن الأكل حار بمعاييرهم سيكون حار جدا جدا بمعاييرنا؛ هذا للتنويه فقط. كما في جاكرتا ستستمع أيضا بالمطاعم الكورية واليابانية والمطابخ الآسيوية الأخرى.
القهوة! أيضا ستجد في جاكرتا أفضل المقاهي المتخصصة، كما تستطيع في جاكرتها وحدها أن تتذوق آلاف الأنواع من حبوب القهوة التي تم جلبها من مناطق مختلفة من إندونيسيا.
معالم المدينة! رغم التلوث والإزدحام الشديد، إلا أن هذه المدينة الرائعة تزخر بمعالم فريدة ومناظر عجيبة تجمع ما بين المباني الشاهقة والمناطق الخضراء والأحياء الشعبية والطرقات الضيقة التي تزدحم بالدراجات النارية وعربات التك توك.
مجمعات التسوق الفاخرة في جاكرتا ستدهشك حتما بضخامتها ومستواها الراقي والكثير منها تجمع العديد من أشهر وأغلب الماركات العالمية المعروفة في مكان واحد.
الطقس! غالبا أسافر لجاكرتا في شهر يناير حيث أستمتع بالأجواء الغائمة والممطرة في أغلب الأيام، وإن كان الطقس لا يخلو أيضا من الرطوبة العالية في بعض الأوقات، بحكم مناخها الإستوائي.
لا تحتاج إلى فيزا للسفر إلى إندونيسيا، كما أن التنقل في أرجاء هـذه المدينة جدا سهل مع تطبيق Grab الشبيه بتطبيق Uber.
إندونيسيا بالنسبة لي هي تركيا الآسيوية، فالطعام حلال والمساجد والمصليات منتشرة ولبس الحجاب دارج لديهم كما ستجد بعض الكلمات العربية المألوفة مستخدمة بلغتهم مثل كرسي ومصلى وتعريف.
أخيرا وليس آخرا، جاكرتا نقطة إنطلاق لاستكشاف إندونيسيا ومنها منطقة بوغور حيث جبل بونشاك المعروف بطبيعته الساحرة من جبال وشلالات ومزارع الشاي، وأوصي هنا بتجربة رحلة السفاري إحدى أقوى المغامرات التي تستحق التجربة.