ذهبت مع أحد الأقرباء إلى إحدى الأسواق لشراء نسخة من لعبة شهيرة، وذلك بهدف تجربة اللعبة لمدة قصيرة والتأكد من قدرة جهازي على تشغيلها بشكل مرضي. بعد شرائي للعبة وخروجنا من المتجر سألني قريبي مستغربا “أنت لست الشخص الذي أعرفه!”، واستطرد قائلا ” لماذا كنت تسأل عن طريقة استخدام أداة كسر حماية اللعبة بالتفصيل الممل، وكأنك لا تعرف شيئا”.
فأجبته أنني واثق من نفسي ولا أحتاج إلى اظهار خبرتي للبائع، هذا أولا. وثانيا، لأنني أريد استخلاص أية معلومة منه ولو كانت بسيطة، وبغير هذه الطريقة لن يتسنى لي ذلك . فسكت متأملا.
الموقف انتهى، ولكن ما ذكرني فيه هو أنني اليوم بالصدفة المحضة قرأت هذه الحكمة “الجاهل يعرف كل شيء، والعالم يعرف جهله”، وما أجمل من هذه الحكمة، غير قول الشاعر العربي “فقل لمن يدعي في العلم فلسفة…حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء”.
من الجميل حقا أن نعترف بجهلنا وأن لا نتعالى على الغير، لأن إدعاء معرفة كل شيء هو الجهل بعينه. ألا توافقوني؟
صح لسانك ….
إعجابإعجاب
صح قلبك. 🙂
إعجابإعجاب
فيه تقارب في الأفكار … صدقت بكلامك .. البائع يجب عليه إظهار كل ما يعرفه عن المنتج، ربما يخبرك بأشياء أنت بالفعل تجهلها .. !
شكراً لطرحك أخي
إعجابإعجاب
بالتأكيد، أتذكر المثل القائل “أعط الخباز خبزه، حتى لو أكله نصفه”.
إعجابإعجاب
جميل
: )
إعجابإعجاب
شكرا. 🙂
إعجابإعجاب
[…] يمكنك أيضا قراءة المقال الأصلي . . […]
إعجابإعجاب
اوافقك بشدة
إعجابإعجاب
في كل يوم احصل على معلومه جديده في مجال عملي ولااهتم من من اخذت هذه المعلومه
إعجابإعجاب
وهذا الصح.
إعجابإعجاب
تقدر تسميه جهل متعمد لكسب المعرفة
من ناحيتي احب استعمال هالطريقة لسبب خبيث 🙂
الي هو معرفة اذا كان البائع او ايا كان يستغل “جهلي” للخداع او الغش او حتى التباهي ومن اولها اغسل ايدي منه
إعجابإعجاب
وجهة نظر جميلة، وبتصوري مهما اختلفت الأسباب يجب بكل الأحوال إن نعطي الآخرين احترامهم وتقديرهم وإن نحاول نسمع منهم على أقل تقدير.
إعجابإعجاب
[…] – خاطرة: الجاهل يعرف كل شيء. […]
إعجابإعجاب