بدأت القصة عندما وصلتني رسالة إلكترونية بعنوان “تمتعوا بقضاء إجازة ساحرة في عيد الأضحى” تروج لعروض فندق الريجنسي في فترة العيد، أعجبتني الفكرة -بما أنني قررت عدم السفر في عطلة العيد- فاتصلت عليهم للتأكد من العروض، ثم ذهبت إلى موقع فندق.كوم وقمت بحجز جناح صغير بدلا من غرفة من أجل إضافة سريرين إضافيين.

 

تسجيل الدخول

كان أول انطباع لي عندما وصلت الفندق، هو المستوى العالي من الفخامة الذي شاهدته، ناهيك عن حسن الاستقبال والضيافة، كان كل شيء جاهزا تقريبا من أجل تسجيل الدخول (Check-in)، لكنهم بالغوا في الإجراءات حيث طلبوا البطاقة المدنية الأصلية لي ولزوجتي ولجميع الأبناء (رغم أنهم أطفال)! كما طلبوا مني عقد الزواج والذي لم أحضره، ولكنهم لاحقا اكتفوا بمطابقة عنوان السكن بين البطاقتين، وهذا شيء جيد.

الأجواء

قضينا أجواء “عائلية” ممتعة جدا في الفندق، حول أحواض السباحة، في الحديقة، وعلى شاطىء البحر. كما استمتعنا ببوفيهات مطعم طريق الحرير لوجبتي الإفطار والعشاء والذي احتوت على ألذ الأطباق. مع الإحساس بشعور لا مثيل له في الراحة والاستجمام في كل الأوقات التي قضيناها طوال مدة إقامتنا.

الغلاء وبعض السلبيات

ورغم أنهم قدموا لنا العديد من بطاقات الخصم تتراوح بين 10% إلى 20% كهدية بمناسبة سكننا في الفندق، إلا أن هذه البطاقات لم تصمد أمام الغلاء غير المبرر لأسعار المأكولات والمشروبات لديهم. كما أن سعر بوفيه العشاء في المطعم الرئيسي بالفندق وهو مطعم طريق الحرير قفز من 12 د.ك للشخص الواحد إلى 15 د.ك، بحجة أن أسعار العيد تختلف عن أسعار باقي أيام السنة! ولا أنسى بأن أذكر لكم بأن الأنشطة المخصصة للأطفال كانت محدودة جدا (ملعب صابون، نطاطية، ورسم على الوجوه).

الرأي

الرأي بشكل عام، التجربة كانت ممتعة ولا تنسى، ولكن أظن بأن قضاء الإجازة بفندق مناسب للكبار أكثر مما هو مناسب للصغار، فعندما يكون الهدف هو الترفيه عن الاطفال توجد هناك خيارات أفضل.

الصور:

أخيرا، أرجو انني أفدتكم بمشاركتكم تفاصيل هذه التجربة.

مواضيع ذات صلة:

– صور من الإجازة (شاليهات الوطنية).

– صور من الإجازة (شاليهات منتزه خليفة).

روابط ذات صلة:

– موقع فندق.كوم.

– موقع فندق الريجنسي – The Regency